وتعليقا على عملية التخارج، صرح السيد وليد محمد، نائب الرئيس التنفيذي – إدارة الاستثمارات البديلة في شركة ديمة كابيتال بقوله: بالرغم من التحديات الكبيرة التي نواجهها جراء التفشي الوبائي لفيروس كورونا وماتبع ذلك من إجراءات حكومية بفرض الحظر الشامل  في أغلب دول العالم والذي أثر بتداعياته على مجمل أنشطة قطاع الضيافة إلا أننا استطعنا بفضل من الله عز وجل من تحقيق صفقة تخارج مميزة لصالح الشركة وعملائها، فقد بلغ معدل العائد الداخلي الذي تم تحقيقه 9.4% على فترة الاستثمار والتي امتدت لنحو 4 سنوات، كما بلغ العائد النقدي السنوي للمستثمرين 9% يوزع على دفعات شهرية، وهو ما يعتبر إنجازاً يضاف إلى سجلنا في سوق العقارات الدولية ومؤشراً إيجابياً في ظل الأوضاع الحالية التي يشهدها النظام الاقتصادي العالمي.

وأضاف، يتمتع العقار بموقع استراتيجي متميز في العاصمة الامريكية واشنطن حيث يقع على مسافة قريبة من البيت الأبيض، ويحيط به العديد من المرافق التجارية الحيوية والترفيهية مما ساهم بتحقيق سعر بيع مجزٍ في ظل هذه المرحلة الصعبة، الأمر الذي يعكس جهود وقدرات فريق عمل ديمة كابيتال وتفانيهم المستمر لتعزيز العوائد للعملاء وإبراز مكانة الشركة والمحافظة على نموها واستدامتها.

وأضاف السيد وليد محمد بقوله: “نحن فخورون جداً بالإعلان عن هذا التخارج الذي حققناه لعملائنا ولمساهمينا، فالصفقة جاءت نتيجة للاستراتيجية الاستثمارية التي تنتهجها “ديمة” في اقتناص الفرص الاستثمارية المميزة من خلال التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين ومدراء الأصول الذين يتمتعون بكفاءة مهنية عالية وسجل أداء مميز في الأسواق التي نتواجد فيها. كما تتابع “ديمة” عن كثب تداعيات الجائحة وأثرها السلبي على قطاع العقار بشكل عام والضيافة بشكل خاص في ظل تقلبات السوق المستمرة والغير مستقرة لتحقيق أفضل العوائد عند التخارج”.

وأكدّ السيد وليد بأن ديمة تواصل التركيز على استقطاب فرص جديدة في السوق وتعمل على زيادة حجم الأصول المدارة مع بذل كافة الجهود لمواجهة التحديات المستمرة والحفاظ على التزام الشركة طويل الأمد تجاه مساهميها وعملائها لتحقيق أفضل النتائج بشفافية تامة وفق معايير منضبطة وبما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

يبلغ رأس مال شركة ديمة كابيتال 44 مليون دينار كويتي بينما يتجاوز إجمالي الأصول المدارة 1.3 مليار دولار أمريكي، وتدير ديمة كابيتال محفظة متنوعة من الاستثمارات العقارية محلياً وإقليمياً وعالمياً.